الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
الرفيق عمار بكداش….. وداعاً حزبك باق
تنعى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري إلى شعبنا السوري وإلى الحركة الشيوعية والعمالية العالمية رحيل قائدها المناضل الدكتور عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الذي وافته المنية مساء الثاني عشر من تموز ٢٠٢٥ في العاصمة اليونانية أثينا.
لقد فقد حزبنا قائداً كبيراً ومناضلاً فذاً حافظ على نقاوة الحزب الفكرية والطبقية والتنظيمية الماركسية اللينينية في أحلك الظروف وأكثرها تعقيداً.. فاستحق إجماع التفاف الرفاق حول قيادته المبدئية الفولاذية.
كما أن شعبنا سيتذكر بوفاء إسهامات الرفيق عمار بكداش في النضال الوطني والطبقي وفضحه العلمي والمنهجي للسياسات الليبرالية الاقتصادية التي أنهكت الوطن والشعب ومهدت الطريق لاستيلاء القوى الظلامية على البلاد.
هذا ويبقى الدور الأممي للرفيق عمار بوصلة صادقة لا تضل الطريق مهما تتابعت الخطوب، إذ لم يأل جهداً في فضح التحريفية والانتهازية داخل الحركة الشيوعية والعمالية، مناضلاً لا تلين له قناة ضد الصهيونية بصفتها رأس حربة خطير للقوى الإمبريالية في استهداف الحركة الشيوعية والقوى التقدمية في كل أصقاع الأرض.
ياجماهير شعبنا الأبي!
إننا إذ نودع قائد حزبنا اليوم فإننا نعاهدكم على المضي قدماً في طريق المدرسة التي أسسها القائد التاريخي للشيوعيين السوريين الرفيق خالد بكداش والتي عنوانها:
(الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب).
وإذا كانت مراسم تشييع الرفيق الأمين العام ستكون في أثينا، فنحن في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري نعلن لجماهير شعبنا بأن العزاء والتكريم للراحل الكبير الرفيق عمار بكداش سيتم بالشكل اللائق بمكانته المرموقة وخصاله النضالية الفذة هنا في دمشق وسيوارى الثرى في سفح قاسيون الذي أحب، بعد أن تنقشع الغيمة السوداء عن سماء الوطن وتشرق شمس الحرية والكرامة.
وإننا اليوم نعاهد رفيقنا الغالي عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية لحزبنا أن الشيوعيين السوريين ومنظماتهم الجماهيرية وأصدقاءهم في كل مدينة وقرية سيبقون أمناء، ومهما كانت التضحيات، للنضال من أجل بناء مجتمع العدالة الاجتماعية- مجتمع الاشتراكية، وأن تبقى راية الماركسية اللينينية خفاقة عالياً في سماء سوريا.
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
موجز السيرة الذاتية للرفيق عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
– من مواليد دمشق 6 آب 1954، من عائلة شيوعية. والده خالد بكداش عضو الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1930، والدته وصال فرحة عضوة الحزب الشيوعي السوري منذ عام 1945.
– انتسب للحزب الشيوعي السوري في عام 1969.
– أنهى دراسته الثانوية في دمشق.
– حصل على الدبلوم في التخطيط الاقتصادي من معهد بليخانوف في موسكو عام 1979.
– دكتور في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو للدولة (لومونوسوف)، عام 1984.
– انتخب مندوباً للمؤتمر الخامس للحزب (عام 1980) وللمؤتمر السادس (عام 1986) وللمؤتمر السابع (عام 1991) وللمؤتمر الثامن (عام 1995) وللمؤتمر التاسع (عام 2000) وللمؤتمر العاشر (عام 2005) وللمؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي السوري (عام 2010).
– خلال الفترة بين عامي 1987- 1994 أمين اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي في سوريا (حالياً الشبيبة الشيوعية السورية- شبيبة خالد بكداش).
– انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري في المؤتمر السابع للحزب (عام 1991).
– انتخب عضواً في المكتب السياسي عام 1992.
– منذ عام 1992 مسؤول عن المجلة النظرية للحزب «الطليعة».
– منذ عام 1994 عضو في الأمانة المركزية للجنة المركزية للحزب.
– بعد المؤتمر الثامن للحزب (عام 1995) مسؤول العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية والمشرف على الشبيبة الشيوعية.
– بعد المؤتمر التاسع للحزب (عام 2000) رئيس تحرير جريدة «نضال الشعب» ومن ثم «صوت الشعب»- لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (مع بقاء المهام الأخرى).
– منذ المؤتمر الحادي عشر للحزب (عام 2010) الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري.
– انتخب عضواً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق العاصمة في الدور التشريعي الثامن (2003- 2007) والدور التشريعي التاسع (2007- 2011)، خلال هاتين الفترتين جرى انتخابه رئيساً للجنة الداخلية والإدارة المحلية في مجلس الشعب بدون انقطاع.
– في عام 2012 جرى انتخابه مجدداً في مجلس الشعب عن دائرة دمشق، كذلك انتخابه رئيساً للجنة القوانين المالية في المجلس. واستمر عضواً في مجلس الشعب للأدوار التشريعية المتتالية حتى عام ٢٠٢٤.
– اللغات الأجنبية التي يتقنها: الروسية والفرنسية
– له ابن واحد- خالد (من مواليد 1994).


